العقيدة الواسطية لإبن تيمية

ابن تيمية يُعتبر شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله من كبار العلماء في عصره والعصور التي تلت عصره. حيث بلغ من العلم والتقي والصلاح ما بلغ، وقد بلغ صيته أرجاء المعمورة في ذلك العصر قبل انتشار وسائل التواصل والمراسلات. لما له من قوةٍ فی قول الحق، ولما له من حُجَّةٍ عند الاستدلال، فمن هو ابن تیمیة؟ وما المجال الذی برع فیه؟ وما سبب اشتهاره فی ذلك الوقت وإلی هذا الیوم؟

الاسم والنسب والمولد هو أبو العباس أحمد بن تقي الدين بن شهاب الدين بن عبد الحليم بن عبد السلام مجد الدين أبي البركات بن عبد الله بن تيمية، ولد بحرّان يوم الاثنين العاشر وقيل الثاني عشر من شهرب. صلى الله عليه وسلم، أبوه الشيخ شهاب الدين بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن تيمية، قرأ المذهب الحنبلى على أبيه، وكان إماماً محقّقاً في كثير من الفنون، كان متواضعاً لّجّاً، كان متواضعاً و جوخادى. مجد الدين أبو البركات عبد السلام بن عبد الله بن تيمية الحرّاني، فقيه حنبلي، و إمام مقرئ، ومحدّث ومفسّر و أصولي ونحوي. جدّته لأبيه بدرة بنت فخر الدين أبي عبد الله محمد بن الخضر، وتُكنّى بأم البدر، كانت تروي وتُحدّث بالإجازة عن ضياء الدين بن خريف، أما سبب تسمية عائلته بابن؛ تيمية فقد اختلف. وب فقيل أن جدّه محمد بن الخضر حجّ البيت على درب تيماء، فرأى طفلة اسمها تيمية، ثم رجع فوجد امرأته ولدت بنتاً فسمّاها تيمية، وقيل أنّ جدّة محمد كانت أمه واعظة اسمها تيمية.

النشأة والعلم نشأ شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في حرّان حتي بلغ سنّ السابعة، ثم هاجر مع والده و إخوته إلى دمشق، نشأ رحمه الله في أسرة عريقة معروفة بعلمها، اتجّهلاشتى القراية، في أسرة العريقة معروفة بعلمها، اتجّهلاشتى القراية، في البداهه. ، والتفسير، وأصول الفقه وعمره لم يتجاوز بضع عشرة سنة، عُرِف بالذّكاء، وقوّة الحفظ، والنّجابة، وسرعة الإدراك منذ صغره، كان فريد عصره في الزهد، والجاععلم، ووالشععلم، و والشعلم، و والشعلم. تأهّل للتدريس والفتوى وهو ابن سبعة عشر سنة، كان قويّ التوكّل على الله دائم الذكر، كان أوّل كتاب حفظه في الحديث كتاب الجمع بين الصحيحين للإمام الحميدى، توسّع رحمه الله فى دراسة العّلوم يعترف له الجهابذة بالعلم، والفضل، والإمامة، أثنى عليه شيوخ عصره وتلاميذه. وُلِدَ رحمه الله ونشأ فی مرحلة کانت فیها الدولة والأمة الإسلامیة فی حالة من التمزق والضعف، وقت ظهر فیها التتار. فقتلوا العباد، ونهبوا الدیار، فلم یمنعه طلبه للعلم من المشاركة فی الأحداث فی عصره، بل شرك رحمه الله فی ذلك مشاركة العالم المجاهد. شعر بسیفه ولسانه وقلمه فی محاربتهم