Branca de neve filme completo mdbalij de árabe sem Net livre
بياض الثلج سنوايت ومرآة الملكة والصيّاد في يوم من أيام الشتاء الباردة، حيث كانت ندفات الثلج تتساقط من الغيوم كأنها ريش حمامٍ أبيض، جلست إحدى الملكات إلى نافذة قصرها، مستمتعة بالمنظر الجميل، ومسليّة نفسها بخياطة بعض قطع القماش. ولمّا استغرقت في النظر إلى الثلج نسيت أن الإبرة في يدها، وأخرجت يديها من النافذة لتلمس الثلج، فوخزت إصبعها، وسقطت قطرات الدم منه على الثلج. ولما رأت الملكة حمرة الدم فوق بياض الثلج، سُرّت نفسها من المشهد، وصلّت أن ترزق طفلةً بيضاء كالثلج، وأن تكون لها شفتان حمراوان كحمرة الدم، وشعراً أسود كسواد خشب الأبنوس الذي كان إطار النافذة مصنوعاً منه. لم يمض وقت طويل على ذلك الموقف، حتّى استُجيبت صلاتها، وأنجبت طفلةً بالصفات نفسها التي تمنّتها، إلّا أن الملكة تُوفّيت بعد ولادة الطفلة مباشرةً.وبعد عامٍ من وفاة الملكة تزوّج الملك مرّةً أخرى من امرأةٍ فاتنة الجمال، إلّا أنّها كانت متكبّرةً ومتعجرفةً وحسودةً إلى درجة أنّها كانت لا تُطيق أن ترى امرأةً أخرى جميلةً غيرها. وكانت لهذه الملكة الجديدة مرآةٌ سحريّة، تقف أمامها كل يومٍ محدّقةً بها، وتسألها: "يا مرآتي يا مرآتي، أخبريني، من هي أجمل امرأةٍ في الدنيا؟" وكانت تأتي الإجابة من المرآة دائماً: "أنت الأجمل بين النساء على الإطلاق"، وكان هذا الحوار اليومي يُشعر الملكة بالرضا والراحة، فهي تعلم جيّداً أن المرآة لا يمكن أن تكذبها القول. بقي الحال كذلك إلى أن جاء يومٌ وقفت فيه الملكة كعادتها أمام مرآتها السحرية وسألتها: من هي أجمل امرأةٍ في الدنيا؟ ولكن هذه المرّة أجابت المرآة قائلةً: أنت جميلةٌ جدّاً أيتها الملكة، ولكن بياض الثلج أجمل. صُعقت الملكة من إجابة المرآة، ومنذ تلك اللحظة لم تتوقّف عن كره بياض الثلج لحظةً واحدةً