التغذية والرشاقة

تطبيق التغذية والرشاقة يقدم الغذاء الصحي هو الغذاء الذي يقدم للجسم العناصر الغذائية الكافية. وتختلف حاجة الناس من الكالوري أو السُعرات الحرارية بين شخص وآخر. وفيما يلي خمسة إرشادات تصلح لجميع الناس 

ينبغي على الإنسان أن يحرص على التنوع في طعامه.

إذ لا توجد مجموعة غذائية واحدة تستطيع تزويد الجسم بكل ما يحتاجه من العناصر الغذائية. والغذاء الصحي يتضمن دائماً أطعمة من مختلف المجموعات الغذائي

. فالتغذية والرشاقة من اهم المواضيع التى يجب القاء النظر عليها للتمتع بصحة جيدة.

ينبغي على الإنسان أن يتناول المقدار الذي يحتاجه جسمه من الطعام. فعندما يتناول من الطعام ما يزيد على حاجته، فإن جسمه يقوم بتخزين الكالوري أو السُعرات الحرارية الفائضة على شكل دهون. وينبغي على الإنسان أن يحدد وزنه المثالي، والمستوى الذي يرغب الوصول إليه من النشاط الجسدي، وأن يسعى إلى الوصول إلى هذا الوزن وأن يحافظ عليه.

ينبغي على الإنسان أن يتناول الكثير من الحبوب والخضار والفاكهة من خلال الاهتمام بالتغذية والرشاقة. إذ يوصي الاختصاصيون في التغذية بتناول الأغذية النباتية لأنها تحوي كمية قليلة من الكالوري أو السُعرات الحرارية، وكمية كبيرة من الألياف والفيتامينات والمعادن. كما أن كمية الدهن فيها قليلة، وهي لا تحتوي على كولسترول.

dنبغي على الإنسان أن يتناول غذاء يحتوي على كمية قليلة من الدهن ومن الكولسترول، بحيث لا تزيد كمية الكالوري أو السُعرات الحرارية المستمدة من الدهون عن 30% من مجمل الغذاء الذي يتناوله.

حيث ان عضلة القلب أهم عضلة في جسم الإنسان فهي التي تختص بضخ كميات هائلة من الدم إلى كافة أعضاء الجسم بمعدل 6 لترات/ دقيقة وذلك من خلال الاهتمام بالتغذية والريجيم..

ويعتبر القلب جهازاً في منتهى الأهمي فهو يمثل بحق نبض الحياة الذي إن توقف عن العمل للحظات يؤدي إلى توقف الحياة والموت الأكيد؛ وتجدر الإشارة هنا إلى أن متوسط إنقباضات القلب يصل إلى 70 في الدقيقة الواحدة وتتكرر هذه الانقباضات أكثر من 100 ألف مرة على مدار اليوم.

إن عدم انتظام النبض أو أي خلل أو اضطراب في أي جزء من أجزاء القلب المتمثلة في الشرايين والأوعية الدموية يؤدي إلى مشاكل صحية لا حصر لها مثل الانسداد الشرياني الناتج عن سوء النظام الغذائي، أو ضعف في عضلة القلب وفي هذا السياق أثبتت الدراسات فاعلية الرياضة في تنمية وتقوية عضلة القلب والمحافظة على سلامة جهاز الدوران في الجسم من خلال الاهتمام بنظام للتغذية والرشاقة

واجه العديد من الأشخاص بعض الحالات النفسية والجسدية التي ينتج عنها سوء الحالة المزاجية وعدم القدرة على التغلب على بعض المشاكل البسيطة سواء في محيط الأسرة أو العمل والاهتمام بالتغذية والرشاقة

.

وفي هذا النطاق يرى بعض المختصين أنه غالباً ما توجد حلول غذائية تساعد على تخفيف التوتر والإجهاد وبالتالي زيادة الشعور بالسعادة والاستقرار النفسي والتركيز على نظام يعتمد على التغذية والرشاقة..

وتعد الأطعمة التي تساعد على الاحتفاظ بمستوى كافٍ من سكر الدم بالشكل الذي يجنب الارتفاع والانخفاض المفاجئ في مستوى السكر من أفضل السبل الغذائية في الحفاظ على توازن الطاقة والاهتمام بالتغذية والرشاقة واستقرار الحالة المزاجية. من أهم هذه الأطعمة الخضراوات والفواكه ذات المعامل السكري المنخفض والتي من شأنها الحفاظ على معدلات هرمون الأنسولين ثابتة ومتوازنة في الدم ما يقلل تخزين الدهون في الجسم.

ولكي نشعر بمزيد من الراحة النفسية والحيوية الدائمة يجب من إتباع التعليمات التالية:

1- تجنب المواد السكرية المكررة المصنعة من السكر الأبيض والمحتوية على نسبة عالية من السعرات الحرارية التي لا يستطيع الجسم حرقها وبالتالي تحويلها إلى دهون متراكمة تتسبب بمرور الوقت في سوء الحالة النفسية للمرء وإصابته بالإحباط من إنقاص وزنه والكآبة من مظهره الخارجي.