رواية ديفالو - آخر طبعة

صدر حديثًا عن دار تشكيل للنشر والتوزيع رواية "ديفالو.. حتى الشيطان كان ملاكًا" للروائي والقاص محمد طارق.

وعن الرواية قال الروائي محمد طارق:" في 2015 بدأنا مشروع أدبي كامل بسلسلة أعمال واقعية عن قصص حقيقية واقعية، الفكرة كانت في المشروع إننا نرسل رسائل خفية بين الأسطر للمريض النفسي أو الشخص صاحب الميول الانتحارية ونهمس لـه بـ لسان كل بطل من أبطال الرواية "أنت مش بتعاني لوحدك.. كلنا في نفس المعاناة "ونجحت الأعمال ولاقت استحسانا كبيرا في المعارض الداخلية والخارجية.

وتابع طارق في تصريح خاص لـ"الدستور": إن المريض النفسي شخص مُسالم لأبعد مدى لكن الحقيقة إن المريض النفسي وارد يكون مُسالم وهادي جدًا ووارد جدًا يكون عدواني وشرس وقاتل، الاضطرابات النفسية بتقدر تغير الأشخاص وطبيعتهم، ومن هنا جاءت فكرة "ديفالو" وهي أن تظهر الجوانب الكاملة لكل شخص، الجانب المُسالم والجانب العدواني، الصراع الداخلي بين الخير والشر، هدوء وسلام قبيل وقسوة وعدوانية هابيل، مزيج فلسفي فسيولوجي مع نظرة سيكوباتية.

وتابع طارق:"الرواية تناقش مشاكل اجتماعية مطروحة على الساحة يعاني منها أغلب شباب الوطن العربي ممزوجة بميول كل شخص وتأثير ميوله على اتخاذ قراره.

وفي النهاية قال:" ديڤالو رواية رمادية ما بين الأبيض المُسالم والأسود العدواني، أتمنى أن أواصل بيها مشروع الأدبي وأقدر على وصف الجوانب الخفية في كل شخص يعاني في الحياة، أمنيتي أن يبقى أثر طويل لـ قلمي أن يقول أحدهم بعد مئة عام من الآن كان هناك كاتب استطاع أن يكتب ما أشعر به رغم أنه كتب هذه الأعمال قبل مئة عام. ".

محمد طارق كاتب روائي، ومُدوّن إلكتروني، وباحث في مجال «علم النفس»، ومُحاضر في «فن كتابة الرواية والقصة القصيرة»..حصل على جائزة «أفضل كاتب شاب لعام 2015» عن كتابه - جرعة نيكوتين.

صَدَرَ له، مجموعة قصصية بعنوان «جرعة نيكوتين» عام 2015، رواية «باريس لا تعرف الحب» عام 2016، كتاب «اسطوانة مشروخة» عام 2017، رواية «كل الطُرق لا تؤدي إلى روما» عام 2017، رواية «لن ينتهي البؤس» عام 2018، رواية «أو أشد قسوة» عام 2019.