مجموعة قصص عندما يزهر اليأس

وعكست تجربة «القطيب محمد التناني» ذلك التداخل الدال بين الموضوع الوطني والموضوع الاجتماعي، الشخص والشخصية، الكائن العادي والبطل السارد والكاتب. وتعكس نصوص الكاتب في الخمسينيات (المتسولة / وأخيرا مات الشهيد الخ... ) هذه المجاوزة بين الثنائيات المشار إليها أعلاه مع الحرص الشديد على التفسير والتعليق والتحليل وتقديم المفاجأة المثيرة.. بالإضافة إلى هذا وذاك، كان الكاتب يتابع «الخبر الحكائي» في امتداده الأفقي زمنيا، وخاتمته التنويرية، دلاليا، بأبعادها الإصلاحية الهادفة إلى كسب قارئ منافح عن القيم قبل أن ينافح عن النص القصصي في حد ذاته، الذاكرة أولا، والقصة ثانيا.

نرجو أن تكون هذه المجموعة قد نالت إعجابكم ونرجو ألا تبخلوا علينا كذلك باقتراحاتكم و تقييماتكم الايجابية خمسة نجوم فضلا منكم وتشجيعا لنا للمزيد من العمل والتحديث لهذا البرنامج، شكرا لكم.

لأي اقتراحات أو تساؤلات المرجو مراسلتنا مباشرة عبر البريد الإلكتروني، شكرا جزيلا.