Qualities of a successful preacher and the impact on it
يعاني الدين الإسلامي اليوم كفكرة واضحة بيّنة ما جاءت إلا رحمة للعالمين من سوء تصرفات بعض من ينتسبون إليه، ويعاني بشكل أكبر من الفهم المغلوط من قِبل بعض من المختصّين به وممن جعلوا علومه هدفاً لحياتهم، ومن هنا نرى أنّ الدين الإسلامي لم يعد اليوم يبعث ذلك الحافز الذي كان يبعثه في أسلافنا ممن نهضوا بالأمة وبذلوا قصارى جهدهم للوصول إلى أعلى المراتب في الدنيا والآخرة، وهذا ليس ضعفاً في الدين وإنّما هو ضعف في فهم الدين وفي التعامل معه، فعندما استحال الدين إلى شكليات، وعندما أصبح همّ الدعاة الأول مثل هذه الأمور وجدنا ضعفاً كبيراً في أثر الدين وتفاعله مع الناس، طبعاً كل هذا في حال افترضنا أنّ الدعوة تشمل المسلم وغير المسلم، أي وفقاً للفكرة السائدة في يومنا هذا. ليس الدعاة وحدهم هم المسؤولون عن حمل هذه الأمانة، فكلّ مسلم هو داعية إلى الدين، وبإمكانه أن يمارس هذه المهمة العظيمة، فالدين ينعكس تماماً على التصرّفات والمعاملات اليوميّة، ومن هنا وجدنا أنّ نسبة كبيرة من أبناء العالم الإسلامي اليوم كانت قد تحولت إلى الديانة الإسلامية من خلال أخلاق المسلمين، ولم يكن للفتوحات الإسلاميّة فيها أيّ دور يذكر، و في هذا التطبيق سنتطرق الى صفات الداعية الناجح