حركة ميزوبوتاميا للثقافة | TEV-ÇAND

تقوم حركة ميزوبوتاميا للثقافة بالدرجة الأولى على الوعي الديمقراطي للشعوب، دون تمييز، وتحترم المعتقدات السائدة بين الشعوب، وتتخذ من الوحدة القائمة على الحرية والمساواة بين جميع الشعوب أساساً لها، وتستمد قوتها من عمق التاريخ الاجتماعي ومما جُمِعَ من ثقافات الشعوب الغنية العائدة لتاريخ ميزوبوتاميا، وكذلك تسعى لتحقيق حياة قائمة على السلام بين جميع الثقافات واللغات.

تهدف الحركة إلى تنوير وتثقيف المجتمع من خلال نشاطات أدبية وفنية وثقافية غنيّة انطلاقاً من هويتها الثقافية وجهودها في تطوير آداب وفنون وثقافات الشعوب التي تعيش ضمن مجتمع شمال وشرق سوريا، وسوريا ككل، بانتهاج الفكر الديمقراطي، وحرية المرأة، والحياة الإيكولوجية.

حركة ميزوبوتاميا للثقافة الديمقراطية هي حركة اجتماعية ديمقراطية، تنظم مراكزها وأكاديمياتها الثقافية بأسلوب كومينالي يعتمد على التنوع في المجتمع، بانتهاج ثقافة الأمة الديمقراطية، وتسعى للوصول إلى حياة حرة قائمة على المساواة، منطلقةً من الثقافات المتنوعة للشعوب والعيش المشترك، وعليه فهي تناضل وفق ثقافة الأمة الديمقراطية ضدّ القوموية والحداثة الرأسمالية، وتنطلق من تراث ثقافات الشعوب لتتخذ نموذج نظام الحداثة الديمقراطية أساساً تعمل وفقه.

واجب الحركة الأساسي في كافة فروعها الفنية يكمن في النضال ضدّ الاستغلال والصهر والإبادة الثقافية، والاحتلال العسكري للشعوب، كما تقبل بحياة كومينالية في كافة المجالات في مواجهة الحداثة الرأسمالية.

بهدف التعريف بهويتها الوطنية وتطويرها، فإن الحركة قائمة على أساس الحوار الثقافي مع جميع الثقافات الموجودة ضمن مجتمع شمال وشرق سوريا، وسوريا عامة، وفق أساسيات ثقافة الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية الديمقراطية.

تحترم حق التعلم باللغة الأم، وتعمل على تطوير ثقافة وأدب وفنون الشعوب، كما تقوم الحركة بتدريب الأطفال بأسلوب حر وعادل، بإرادة وتنظيم، وتُشجّع على انضمام الشبيبة وتتخذ ذلك أساساً من أساسياتها، وبهذا فإنّ الحركة تُسخّر جميع قواها وإمكانياتها في خدمة الفرد الحر والمجتمع الحر.