節省時間和精力,方便在生活的任何領域訪問所需的信息
تاريخ التكنولوجيا وتطوير التقنيات المنهجية تدرج وتطور عبر الزمن، وكانت التكنولوجيا قديمًا مزيجًا من التقنية اليونانية ومزيجًا من الفنون الجميلة والتطبيقية، وفي أوروبا ظهر المُصطلح أول مرة في القرن السابع عشر الميلادي؛ إذ استخدم ليعني مناقشة الفنون التطبيقية فقط، وبحلول أوائل القرن العشرين عبّر المصطلح عن مجموعة متزايدة من الوسائل والعمليات والأفكار بالإضافة إلى الأدوات والآلات الجديدة، وبحلول منتصف القرن العشرين عُرِّفت التكنولوجيا بعبارات مثل عبارة الوسائل أو النشاط الذي يسعى من خلاله الإنسان إلى تغيير البيئة أو التلاعب بها، وحتى هذه التعريفات الواسعة انتقدها المراقبون الذين أشاروا إلى الصعوبة المتزايدة في التمييز بين البحث العلمي والنشاط التكنولوجي. في كل مرحلة زمنية تم اعتماد طريقة لتطوير الخبرة والابتكارات التكنولوجية، ويبدأ التطور التكنولوجي بمراجعة للظروف الاجتماعية العامة، ثم يستمر في النظر في المواد ومصادر القوة السائدة في تلك الفترة، وتطبيقها على إنتاج الأغذية، والصناعة التحويلية، وبناء المباني، والنقل والاتصالات، والتكنولوجيا العسكرية، والتكنولوجيا المُتعلقة بالطب، وفي كل مرحلة تطور كان يتم فحص العواقب الاجتماعية والثقافية للتغير التكنولوجي في تلك الفترة، ولكن يتم الاحتفاظ بالنمط العام طوال الوقت، وأحد العوامل الرئيسية التي لا تتناسب بسهولة النمط التكنولوجي المتَّبع هو تطوير الأدوات.