رحلتي من الشك إلى الإيمان مصطفى محمود بدون انترنت

رحلتي من الشك إلى الإيمان مصطفى محمود بدون انترنت

Ali Finder
2021年05月28日
  • 4.2 and up

    Android OS

關於رحلتي من الشك إلى الإيمان مصطفى محمود بدون انترنت

一個人是天生的,一個人就死了,並且達到了真理。將世界描述為虛假是沒有錯的。

كل شئ في عالم اليوم يحمل في باطنه ما يحملنا على الشك والإيمان في ذات الوقت!.. فهذا "العلم" وتقدمه الواسع الآفاق قد يغرى البعض بالنظر إلى الدين وكأنه بغيباته شئ من الخرافات العتيقة.. وقد ترى فيه البعض سببا أكيدا و مباشرا على قدرة الخالق الواحد عز وجل، تكون تطبيقا لقول الله عز وجل "إنما يخشى الله من عباده العلماء".. وهنا نجد في الصورة الشك واليقين تولدا من ذات النقطة، ولكنهما بعد ذلك طريقان أبدا لن يلتقيا.. فهما نقيضان والهوة بينهما شاسعة فلا يصلح إجتماعها بحال من الأحوال. والرحلة بين طرفي النقيض تستلزم إرادة قوية وعقل منير وقلب سليم.. وقد تتطلب بعد ذلك قدرة كبيرة على الشرح والجدل والوصف لتبين ما حدث من إنقلاب وتوازن يعقبه، وهذا هو ما توافر لدى المفكر الطبيب "مصطفى محمود" الذي شاء له القدر أن يعبر هذا النفق المظلم ويصل إلى نهايته لدى النور بازعا فيذوق حلاوة الإيمان، ويحدثنا عنها في كتابه هذا بل في كافة كتبه.. ولكنه لا يقصها كبيرة ذاتيه وإنما يعرضها قضايا فلسفية مليئة بالمشكلات وحلولها. وهو في هذا الكتاب نجده يمسك بقضية "الله" عز وجل متتبعا لها من نقطة الإلحاد أو الكفر بالذات الألهية... وصولا إلى الايمان بها والتعلق قلبا وقالبا بكل ما يمت لذلك بصلة، فهو يعرضها كمؤمن طوع الفلسفة لإيمانه أو فيلسوف عرف الإيمان قلبه.

لقد رفضت عبادة الله لأني استغرقت في عبادة نفسي وأعجبت بومضة النور التي بدأت تومض في فكري مع انفتاح الوعي وبداية الصحوة من مهد الطفولة.

كانت هذه الحالة النفسية وراء المشهد الجدلي الذي يتكرر كل يوم.. وغابت عني أيضاً أصول المنطق وأنا أعالج المنطق ولم أدرك أني أتناقض مع نفسي إذ اعترف بالخالق ثم أقول ومن خلق الخالق فأجعل منه مخلوقاً في الوقت الذي أسميه فيه خالقاً وهي السفسطة بعينها.

ثم إن القول بسبب أول للوجود يقتضي أن يكون هذا السبب واجب الوجود في ذاته وليس معتمداً ولا محتاجاص لغيره لكي يوجد. أما أن يكون السبب في حاجة إلى سبب فإن هذا يجعله واحدة من حلقات السببية ولا يجعل منه سبباً أول.

هذه هي أبعاد القضية الفلسفية التي انتهت بأرسطو إلى القول بالسبب الأول والمحرك الأول للوجود.

ولم تكن هذه الأبعاد واضحة في ذهني في ذلك الحين.

ولم أكن قد عرفت بعد من هو أرسطو ولا ما هي القوانين الأولى للمنطق والجدل.

واحتاج الأمر إلى ثلاثين سنة مع الغرق في الكتب وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل والحوار مع النفس وإعادة النظر ثم إعادة النظر في إعادة النر.. ثم تقليب الفكر على كل وجه لأقطع الطريق الشائكة من الله والإنسان إلى لغز الحياة إلى لغز الموت إلى ما أكتب اليوم من كلمات على درب اليقين.لم يكن الأمر سهلاً.. لأني لم أشأ أن آخذ الأمر مأخذاً سهلاً.

ولو أني أصغيت إلى صوت الفطرة وتركت البداهة تقودني لأعفيت نفسي من عناء الجدل.. ولقادتني الفطرة إلى الله.. ولكني جئت في زمن تعقد فيه كل شيء وضعف صوت الفطرة حتى صار همساً وارتفع صوت العقل حتى صار لجاجة وغروراً واعتداداً.. والعقل معذور في إسرافه إذ يرى نفسه واقفاً على هرم هائل من المنجزات وإذ يرى نفسه مانحاً للحضارة بما فيها من صناعة وكهرباء وصواريخ وطائرات وغواصات وإذ يرى نفسه قد اقتحم البر والبحر والجو والماء وما تحت الماء.. فتصور نفسه القادر على كل شيء وزج بنفسه في كل شيء وأقام نفسه حكما على ما يعلم وما لا يعلم.

更多

最新版本1.0的更新日誌

Last updated on 2021年05月28日
Minor bug fixes and improvements. Install or update to the newest version to check it out!
更多

視頻和屏幕截圖

  • رحلتي من الشك إلى الإيمان مصطفى محمود بدون انترنت 海報
  • رحلتي من الشك إلى الإيمان مصطفى محمود بدون انترنت 截圖 1
  • رحلتي من الشك إلى الإيمان مصطفى محمود بدون انترنت 截圖 2
  • رحلتي من الشك إلى الإيمان مصطفى محمود بدون انترنت 截圖 3
  • رحلتي من الشك إلى الإيمان مصطفى محمود بدون انترنت 截圖 4
  • رحلتي من الشك إلى الإيمان مصطفى محمود بدون انترنت 截圖 5
  • رحلتي من الشك إلى الإيمان مصطفى محمود بدون انترنت 截圖 6
  • رحلتي من الشك إلى الإيمان مصطفى محمود بدون انترنت 截圖 7

رحلتي من الشك إلى الإيمان مصطفى محمود بدون انترنت APK信息

最新版本
1.0
Android OS
4.2 and up+
開發者
Ali Finder
Available on
在APKPure安全快速地下載APK
APKPure 使用簽章驗證功能,確保為您提供無病毒的 رحلتي من الشك إلى الإيمان مصطفى محمود بدون انترنت APK 下載。
APKPure 圖標

在APKPure極速安全下載應用程式

一鍵安裝安卓XAPK/APK文件!

下載 APKPure
thank icon
We use cookies and other technologies on this website to enhance your user experience.
By clicking any link on this page you are giving your consent to our Privacy Policy and Cookies Policy.
Learn More about Policies