關於قوة الحب والتسامح الدكتور ابراهيم الفقي
請注意您發送的內容,因為它會再次強烈地回到您身邊。
انتبه لما ترسله لأنه سيعود إليك مرة أخرى وبقوة فإذا أرسلت حباً سيعود إليك حباً ، وإذا أرسلت غضباً سيعود إليك غضباً
لن تأتى الظروف دائماً بما ترجوه .. لكن يجب أن يكون إحساسك إيجابياً مهما كانت الظروف ومهما كانت التحديات ، ومهما كان المؤثر الخارجى ، فأنت لا زلت حياً .. تتنفس .. عندك فرصة لتقترب أكثر من الله سبحانه وتعالى ..
اعلم أن الحب هو أساس الحياة ونعمة عظمى من الإله سبحانه فلا تحرم نفسك أن تعيش فى ظل تلك النعمة العظيمة. ع قدر عطائك لغيرك سيكون كرم الله تعالى لك
اذا كان الإنسان متسامحاً فإن تفكيره سيكون بشكل صحيح وسيكون لديه اتزان فى القوة الروحانية التى سينتج عنها اتزان الذهن الذى سيعقبه اتزان الشعور والأحاسيس ، وينتهى الأمر بأن يكون الجسم كله فى اتزان فيحدث اتزان جسمانى.
لاشك أن حياة الانسان لاتستقيم و لا يكون لها معنى بدون الحب، فبالحب خلق الله سبحانه و تعالى الخلق، و بالحب أمرهم سبحانه بعبادته، و بالحب سيكافئ المولى تبارك و تعالى عباده الصاحين. و كي نصل لمرحلة الحب المتكامل يجب أولا أن نصل إلى التسامح المتكامل، و منه إلى الحب الذي سيقودنا إلى مرحلة العطاء..... لأنك لن تستطيع أن تعطي بدون الحب، و لن تستطيع أن تحب بدون التسامح... فلأمور الثلاثة ( التسامح - الحب- العطاء) مرتبطة ببعضها، فلا تستطيع أن تصل لواحدة منها دون الأخرين. و حول هذه المنظومة الثلاثية للحب تدور صفحات هذا الكتاب.