رواية بيت خالتي

احمد خیری الاعمری کا لکھا ہوا ناول ، میری آنٹی کا گھر ، بغیر انٹرنیٹ کے

مميزات التطبيق:

-تطبيق سهل و سريع متوافق مع اغلب اصدارات الاندرويد

-ذو حجم صغير و بدون انترنت

-يحتوي على خاصية استئناف القراءة و شارة تعليم الصفحات

-يمكنك من تغيير الوضع من الوضع العادي الى الوضع الليلي لاراحة العين اثناء القراءة في الليل .

*وصف الكتاب:

عليك أن تمتلك قلبًا حديديًّا حتى تُكمل هذه الرواية، فالمؤلف أعاد فتح الجرح السوري من جديد، ووصل إلى أعماقه؛ حيث المعتقلات السورية والتعذيب والتنكيل بالأسرى بأبشع الطرق الممكنة، والتي لا يعرفها البشر.. فقط يعرفها الشياطين، الذين وجدوا متعتهم في إنزال العذاب وصب الآلام على أجساد تتألم وتصرخ ولا يدري عنهم الناس شيئًا، وتفنّنوا في ابتكار الأساليب الجديدة.. إنها رواية عن ذلك الصندوق الأسود الذي قضى فيه آلاف السوريين وفاضت أرواحهم إلى بارئها، ومن خرج منهم لم يعد كما كان أبدًا، تبدّلت روحه وتغيّر قلبه، وتفكّك عقله بالكامل.. والرواية تستند إلى شهادات لمعتقلين عايشوا تجربة الأسر في سوريا، ليصفوا لنا ما دار في الداخل.. أي أننا أمام عمل واقعي تمامًا.

أما "بيت خالتي" فهو الاسم المموَّه للسجون السورية، وقد عمل أبطال الرواية على بثّ أخبار الأسرى وأحوالهم وما يدور في المعتقلات السورية من تعذيب وتنكيل وقتل، إنهم ثلاثة أبطال ينتمون إلى طبقة اجتماعية واحدة في دمشق، إلا أنهم رحلوا أخيرًا إلى برلين، وعلى عكس المتوقع، فخروجهم من سوريا كشف لهم الكثير من الأحداث والحقائق، بل إنهم تعرفوا على سوريا من جديد بعد الخروج، لم ينخدعوا في الأخبار الظاهرية التي تملأ الشرائط الإخبارية، بل وصلوا إلى ما وراء الخبر بكثير.. الأبطال هم: أنس خزنجي، وهو مخرج مبدع للأفلام الوثائقية، نور نجار مساعدته الخبيرة بالواقع والوضع السوري المتأزم، وأخيرًا: أنس الغانم، وهو طبيب نفسي بعيد النظر في كل شيء.. كرّسوا جهودهم ومهاراتهم جميعًا لخدمة القضية السورية.