الحياة البرية في المدينة

Giám sát động vật hoang dã ở Medina

يُعد‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬بداية‭ ‬لسلسلة‭ ‬من‭ ‬الكتب‭ ‬التي‭ ‬سوف‭ ‬تقوم‭ ‬هيئة‭ ‬تطوير‭ ‬منطقة‭ ‬المدينة‭ ‬المنورة‭ ‬بإصدارها‭ ‬مع‭ ‬فريق‭ ‬من‭ ‬العلماء‭ ‬لرصد‭ ‬الحياة‭ ‬الفطرية‭ ‬بالمدينة‭ ‬المنورة‭. ‬ويتناول‭ ‬هذا‭ ‬الإصدار‭ ‬توثيق‭ ‬‮«‬منتزه‭ ‬البيضاء‭ ‬البري‮»‬‭ ‬أحد‭ ‬أهم‭ ‬المنتزهات‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬المدينة‭ ‬المنورة‭. ‬ويشتمل‭ ‬على‭ ‬فصل‭ ‬كامل‭ ‬للتعريف‭ ‬بالمنتزه،‭ ‬والطرق‭ ‬المؤدية‭ ‬إليه،‭ ‬وأهم‭ ‬المعالم‭ ‬المكانية‭ ‬والخدمية‭ ‬والمحلات‭ ‬التجارية‭ ‬والمواقع‭ ‬الهامة‭ ‬بالمنتزه‭. ‬

أما‭ ‬الفصل‭ ‬الثاني‭ ‬فيستعرض‭ ‬الحياة‭ ‬الفطرية‭ ‬بالمنتزه،‭ ‬شاملاً‭ ‬أكثر‭ ‬النباتات‭ ‬البرية‭ ‬شيوعاً‭ ‬مع‭ ‬ذكر‭ ‬الفصيلة‭ ‬العلمية‭ ‬والاسم‭ ‬الدارج‭ ‬واللاتيني‭ ‬والإنجليزي‭ ‬لكل‭ ‬نوع،‭ ‬وتشخيص‭ ‬لوصف‭ ‬النوع‭ ‬النباتي‭ ‬والاستخدامات‭ ‬الطبية‭ ‬الشعبية‭ ‬الخاصة‭ ‬به‭. ‬ثم‭ ‬يتناول‭ ‬الكتاب‭ ‬أكثر‭ ‬أنواع‭ ‬الحشرات‭ ‬واللافقاريات‭ ‬المسجلة‭ ‬بالمنتزه‭ ‬والتعرف‭ ‬عليها‭ ‬بموجز‭ ‬علمي‭ ‬لكل‭ ‬كائن‭ ‬حي‭. ‬يلي‭ ‬ذلك‭ ‬بعض‭ ‬الزواحف‭ ‬والطيور‭ ‬والثدييات‭ ‬المنتشرة‭ ‬أو‭ ‬المتوقع‭ ‬وجودها‭ ‬بالمنتزه‭ ‬موضحةً‭ ‬بعددٍ‭ ‬كبيرٍ‭ ‬من‭ ‬الصور‭ ‬الفوتوغرافية‭ ‬عالية‭ ‬الجودة‭ ‬للنباتات‭ ‬والحيوانات‭ ‬البرية‭. ‬وأخيراً‭ ‬يُختتم‭ ‬الكتاب‭ ‬ببعض‭ ‬التوصيات‭ ‬الهامة‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬المنتزه‭ ‬وسبل‭ ‬تطويره‭ ‬من‭ ‬منظور‭ ‬بيئي‭ ‬سليم‭. ‬

وتجدر‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هيئة‭ ‬تطوير‭ ‬منطقة‭ ‬المدينة‭ ‬المنورة‭ ‬تطمح‭ ‬من‭ ‬طباعة‭ ‬هذا‭ ‬الإصدار‭ ‬والإصدارات‭ ‬القادمة‭ ‬بمشيئة‭ ‬الله‭ ‬أن‭ ‬تساهم‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬الوعي‭ ‬البيئي‭ ‬لدى‭ ‬زوار‭ ‬المنتزه‭ ‬والمجتمع‭ ‬السعودي‭ ‬بشكلٍ‭ ‬عام‭. ‬وتَعتبر‭ ‬هذه‭ ‬الإصدارات‭ ‬خطوة‭ ‬على‭ ‬طريق‭ ‬تحقيق‭ ‬رؤية‭ ‬المملكة‭ ‬2030‭ ‬تحت‭ ‬قيادة‭ ‬ورعاية‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬وولي‭ ‬عهده‭ ‬الأمين‭ ‬حفظهما‭ ‬الله،‭ ‬سائلين‭ ‬المولى‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التوفيق‭ ‬لخدمة‭ ‬وطننا‭ ‬الغالي‭ ‬عامة‭ ‬والمدينة‭ ‬المنورة‭ ‬خاصة‭ ‬نمواً‭ ‬وازدهاراً‭ ‬وتطويراً‭. ‬