رواية ثاني أكسيد الحب(Novel love dioxide)

رواية ثاني أكسيد الحب – منى سلامة تأليف : مني سلامة الناشر : عصير الكتب للنشر والتوزيع في روايات عربية رجل وامرأة بينهما حاجز كالحَد الفاصل بين النيل العذب والبحر المالح، سَد غير مرئي لكن قوانينه صارمة، لا يَسمح بذوبان أحدهما في الآخر. ماذا لو جَمع بينهما بقايا أسطورة منسية، وصندوق قديم تحت الماء، وتمساح نيلي يحرُسه رجل تجاوز المائة بعامين .. فهل يكفي كل ذلك لتمتزج قطرات الماءين؟! هى كاتبة مصرية الجنسية من مواليد المنصورة عام 1985 م ، تميزت الروائية منى سلامة بطابعها الرومانسى الاجتماعى الذى يطغى على رواياتها وأيضًا واقعيتها السحرية فى السرد وروايات الفانتازيا ، حاصلة على بكالوريوس الطب البيطرى من جامعة المنصورة وعملت بمجال الأدب وكتابة الروايات . بدأت الكاتبة الدخول فى مجال الكتابة عن طريق كتابتها لبعض الروايات ونشرها عبر بعض المواقع الإلكترونية والمنتديات مثل ” منتدى فتكات ” والذى قامت بنشر رواياتها خلاله تحت إسمها المستعار وهو ” بنوتة أسمرة ” ، فحصلت على إعجاب الكثيرين ومع إزدياد شعبيتها يومًا بعد يوم فكرت فى اللجوء إلى نشر الروايات الورقية بدلاً من نشرها إلكترونيًا ، وكان لهذا الخبر فرحةً عارمة من الجمهور لإمكانيتهم الآن الإقتناء برواياتها . اقتباسات ((كن رجلا قاسيا حين تدفعك الحياة صوب اختبارات القوة ...ورجلا لينا حين تدفعك صوب اختبارات المروءة)).. ((ليس معني اجتماع الناس علي شئ انه صحيح وليس معني عزوفهم عنه انه خطأ))... ((لن يجدي النصف نفعا بغير النصف المنقوص ..لماذا لا يمكن للانصاف ان تعيش وحدها ..لماذا تضطر الي ان تعثر علي اخر لتكتمل ؟ القمر يستطيع العيش نصف فحسب ولكن ليس الي وقت طويل ..وتعجز الشمس ان تفعل مثل شقيقتها ..لماذا يكون الكمال في التمام وليس في النصف؟))... ((المرأة تعلمت من البحر ثلاث اشياء ..الثورة في مدها وجزرها ..القتل غرقا لمن يخشاها ..وماؤها لا يروي للظمان عطشا!..)) ((يعتقد ابناء الصحراء ان للرمال ذاكرة كعقول الانس والجان ..تحتفظ ببصمات اقدام السائرين عليها ..وترسل لهم مراسيل شوق عبر ذرات الهواء ..وما ان يسوقهم اليها الحنين مره اخري ..حتي تبثهم الحب عبر حرارتها ..الرمال كالحضان العشاق ..كلما الهبها الشوق ازدادت حرارتها! ... ((القوة لا تعني مناطحة الرجال ..او المساواة بهم ..المساواة جائرة تتعدي علي حقوق الغير ..لا يمكن ان تتساوي طبيعتان مختلفتان ..بل يعطي كل منهما من الاحمال والمشقات ما يناسب تكوينهما ...المساواة ليست عدلا ..فما اسخف من يمدحون قوة المرأة واخلاصها وشهامتها وشجاعتها فيقولون انها امراة بمائة رجل ! الانثي الكاملة لا تقارن بالرجل كوحده قياس ...الانثي الكاملة لا تحتاج الي شارب مستعار ليضبط رمانة الميزان!)) ((الحب ليس قيدا يربط العاشقين به طوال الوقت ...الحب حرية ..يحرر المحبين من قوانين الحياة وقسوتها وغلطتها في الوقت الذي يكونان فيه معا))

فهل يكفي كل ذلك لتمتزج قطرات