عن اشياء تؤلمك ل أحمد عبداللطيف

ستجد شيء منك داخل هذا الكتاب

وعنها أكتب.. عن عشقها الجامح، وحنانها الدافئ.. أرسم ملامحها.. وعن مرارات خذلان وهجر وفراق.. أُكَفكِفُ بالأحرف والكلمات أدمُعًا مِن مقلتيها..

ُأفضل وصف للكتاب هو ما جاء علي لسان الكاتب نفسه " تلك الكلمات التي شعُرتِ أنها علي مقاسكِ و سعتكِ ، الكلمات التي تمنيتِ أن تُكتب لكِ وحدك ، و ينفذ فيها الحبر من أجلكِ وحدك ، الكلمات التي وددتِ أنها ملكك و خاصتك وحدك "

نحن لسنا بحاجة للحب قدر احتياجنا للفهم..

الحب عملة ذات وجهين ، إما أن تُنصف فيه فتسعد أو تُظلم فيه فتشقي..

الحب إن خلا من التفاهم و الانسجام يكن بلا نكهة ، أو مذاق طيب ، كالسم في العسل ، كنجوم بلا سماء ، صحراء بلا ماء ، رضيع بلا أُم..

أن تحبني يعني أن تفهمني ، و تصبر ، و تتصبر علي طباعي ، و تقلبات مزاجياتي و احتياجاتي ، تفهم مقصدي من صمتي بلا شرح ، و غضبي بلا ذم و إرضائي بلا شُكر..

أن تعي قدري بالفعل ، وتفعل ما يجعلني أفهم عندك قدري بالفعل ، و تفعل ما يجعلني أفهم عندك قدري ..

اقتباسات اعجبتني :

- أُعلِنُها صراحةً يا معشر الرجال : أيُ امرأةٍ لا تكون أنت كافيتها و غناها عن العالمين ، فدعها و شأنها ، لا تسرق عواطفها ، و لا تختلس من مشاعرها ، و أطلق سراح قلبها لمن يتكفل بأمرها ، كُن رجلا ، و دع الملك للمالك.

- أنت تستحق أن تكون في حياة أحد يراك ثامن العجائب السبعة ، أن تكون معجزته التي يتمناها ليل نهار ، و لو كلفته روحه .

- كل ممنوع مرغوب إلا النار ، لا ترغب فيها بجهل من أجل شخص قد يدخل الجنة بعدما يتوب منك.

- الوجع لا يُوصف ، و الألم لا يُحكي ، و البكاء دوافعه كثيرة جداً ، فلا تطلب من أحد أن يصف لكَ ما يشعر به.

- صديق واحد كافٍ دنيا و جنة فاختر بعناية من يُشاركك النظر لوجه رب كريم.

عن أشياء تؤلمك ما بين الحب والحزن شئ منك هنا أو ربما كلك

“الضجيج الذى فى رأسى أوشك على اقتناصى وموتى، أفكر طوال الوقت بطريقة لا يمكن لإنسان سوى أن يتحملها، كل شئ لا لايخطر ببال أحد يخطر ببالى أنا ،كل شئ لا يهم أحد أنا أفكر به، كل شئ تولى ومضى، كل شئ حاضر ، كل مالم يأت بعد..... معاناتى التى حاولت الفرار منها مرارا وتكرارًا ولكن محاولاتى كانت تبوء بالفشل كيف للمرء أن يكون عقله كطاحونه لا تكل ولا تمل هكذا؟!..”