关于تهافت الفلاسفة
有些人认为是黄金时代的哲学家,并通过一些作为知识生产的崩溃的原因考虑。
يعد الغزالي أحد أهم علماء السنة المسلمين على مدى العصور، كانت إهتماماته الرئيسية تدور في مجالات الفقه والفلسفة والعقيدة والتصوف، ويعتبر تهافت الفلاسفة واحدا من أهم أعماله. في هذا الكتاب، يرى الغزالي أن الفلاسفة، مسلميهم ويونانيهم على حد سواء، يجب ألا يحاولوا أن يثبتوا المعرفة الغيبية من خلال المنطق، لأن لكلا المجالين المعرفيين قواعد معرفية مختلفة، وقد استنكر الغزالي آراء الفلاسفة اليونانيين وبعض الفلاسفة المسلمين السابقين له، خصوصا ابن سينا والفارابي، وركز الغزالي نقده في مجال ما وراء الطبيعة، تاركا العلوم البحتة مثل الفيزياء والمنطق والفلك والرياضيات دون الاعتراض عليها. رُتِّب هذا الكتاب في عشرين جزءا، حيث سعى الغزالي في كل جزء منها إلي دحض رأي من آراء ابن سينا، وقد لاقى الكتاب نجاحا عظيما وساعد في دفع مدرسة الأشاعرة الفقهية، التي كان ينتمي لها، إلى مزيد من الشهرة. وأصبح الكتاب نفسه موضوعا لكتاب آخر كتب بعده بقرن من قبل الفيلسوف المسلم ابن رشد، الذي أسمى كتابه، بتهكم، تهافت التهافت. غير أن كتاب الغزالي كان وقتها قد ضمن مسبقا مكانا مهما للدين في الفلسفة الإسلامية.
يقول أبوحامد الغزالي في بدايه تحرير كتابه :»ابتدأت لتحرير هذا الكتاب، ردا على الفلاسفة القدماء، مبينا تهافت عقيدتهم، وتناقض كلمتهم، فيما يتعلق بالإلهيات، وكاشفا عن غوائل مذهبهم، وعوراته التي هي على التحقيق مضاحك العقلاء، وعبرة عند الأذكياء، أعني ما اختصوا به عن الجماهير والدهماء، من فنون العقائد والآراء . «
يتهم البعض الغزالي بانه قضى على الفكر الانساني و على الفلسفة و حتى الغرب انقسمو على شخصية أبي حامد الغزالي الى قسمين :
• القسم الاول يراه من أكبر المفكرين في تاريخ الانسانية و هو الوحيد الذي وقف في وجه الفلاسفة و أفشل معتقداتهم.
• القسم الثاني يراه هو من أوقف العقل عن التفكر و حجم من دوره و أدى ذلك الى انهيار الثقافة الاسلامية بالرغم أني أرى أن الثقافة الاسلامية انتهت بسبب خلافات سياسية و طائفية بحتة و لا علاقة لها بابي حامد.
وكما نعلم بان الغزالي انتقدهم فقط في ثلاث مسائل من اصل عشرين مسألة و هي المسائل المتعلقه بوجود اله و بقدم العالم و انكار الفلاسفة بعث الأجساد يوم القيامة، أما في بقية المسائل فوافقهم بل و انتقد من ينتقدهم .