This book was written in the year 497 AH and in it he puts an end to whoever is considered a Muslim as an infidel or a heretic
يحتوي على كتابين للإمام الغزالي أحدهما فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة جاء به المحقق بعد التعريف بالإمام الغزالي وبين أن التكفير بالاختلاف المذهبي نابع من التقليد ولا أساس له ويبحث في حد الكفر ومراتب الوجود وأمثلته والتفرقة في معنى تكذيب الشارع ويبحث في قانون التأويل وعدم التسرع في التكفير وتفصيل ما يكفر وما لا يكفر وما يتعلق بذلك ورد من كفر بالتقليد وبيان حقيقة ما به الكفر ويبين أن مأخذ التكفير من الشرع وفي أن الناس من يكفَّر ومن يكفَّر وثاني الكتابين هو قانون التأويل وتفصيل أحكامه.