关于سورة الفجر - القرآن الكريم
黎明章 - 古兰经最优秀和最有名的读者的声音
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..
فيه حديث أُبي المنكَر: «مَنْ قرأها في الليالى العشر غفر الله له، ومَنْ قرأها في سائر الأَيام كانت له نوراً يوم القيامة»، وحديث علي: «مَنْ قرأها أَعطاه الله ثواب المصلِّين، وله بكلّ آية قرأها ثوابُ الحامدين له على كلّ حال».
روي عن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، أنّه قال: «مَن قرأها في ليال عشر غفر اللّه له، ومَنقرأها سائر الأيّام كانت له نوراً يوم القيامة»(1).
كما وروي عن الإمام الصادق(عليه السلام)، أنّه قال: «اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنّها سورة الحسين بن علي، مَن قرأها كان مع الحسين بن علي يوم القيامة في دوحته من الجنّة».(2)
يمكن أن يكون وصف السّورة بسورة الإمام الحسين(عليه السلام) بلحاظ أنّه أفضل مصاديق ما جاء في آخر آياتها، حيث فيما ورد عن الإمام الصادق(عليه السلام) في تفسير الآية الأخيرة من السّورة: إنّ «النفس المطمئنة» هو الحسين بن علي(عليهما السلام).
أو قد يكون بلحاظ لـ «ليال عشر» المقسوم بها في أوّل السّورة، حيث من ضمن تفاسيرها أنّها: ليالي محرم العشرة، المتعلقة بشهادة الإمام الحسين(عليه السلام)
وعلى أيّة حال، فثوابها لمن تبصر في قراءتها وعمل على ضوءها.