Al-Hajj Al-Hussein Al-Afrani의 부주의와 죄의 질병으로부터 심장에 대한 해독제 책
الحمد لله الذي عين الأعيان بفيض نوره الأقدسي وقدرها بعلمه في ذاته على وجه الحكم الأنفسي. وأشرق ببديع الإبداع وعجيب الاختراع ما كشف به العماء من ديجور خفاء الظلماء فأظھرھا بمفاتيح الجود والكرم وأبرزھا من مكامن الغيوب ومتان العدم. وقضى بالخير لمن شاء وبالشر لمن شاء على حسب استعداد كل بما سبق به العلم و الحكم.و الصلاة و السلام على الإنسان الكامل والطلسم المعمى على سائر الأواخر والأوائل، المكمل بإيداع جواھر السعادات، ويتيمة عقد النبوات والرسالات من قيل فيه: لولاك ما خلقت الأفلاك، السيد الفاتح الخاتم سيدنا ورسولنا أبو القاسم، جمع الجوامع وسر الأسرار، من كان من نوره سائر الأسرار، فھو الاسم الأعظم الناطق بلسان أنا سيد ولد آدم، أول التعينات الإلھية وآخر الدلالات الإرشادية، المبعوث إلى كافة الأرواح والأجسام والمجردات والمركبات من أول التعيين إلى آخر الختام. وأشھد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مولي الفضائل ورب الإحسان. وأشھد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله المبعوث إلى كافة الخلق بأشرف الأديان. صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه المصطفين من العرب والعجم والدافعين بأنوارھم آثار الظلم وعلى الوارثين من العارفين المفاض على أسرارھم بدائع الحكم.