Диалоги божественного средства разговоров от Бога Вседержителя
الأحاديث القدسية تعنى الأحاديث المُطهرة و المُنزهة و هى صادرة من الله سبحانه و تعالى و أخبرها الله تعالى عز و جل للرسول صلى الله عليه و سلم بواسطة جبريل عليه السلام أو الهاما أو مناماً و قد اكتفيت بوضع هذة الأحاديث المؤثرة لعل الله تعالى يهدى بها كل من يقرأها و الأحاديث القدسية عموما تدل على رحمه الله تعالى الواسعة و التى شملت كل شىء و قد نطق بها لسان محمد صلى الله عليه و سلم الذى لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى من عند رب العباد جميعا . الأحاديث القدسية قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يحكى عن ما صدر عن ربه عز و جل يا عبادى اعطيتكم فضلاً و سألتكم قرضاً فمن أعطانى شيئاً مما أعطيته طوعاً عجلت له فى العاجل و أدخرت له فى الأجل و من أخذت منه ما أعطيته كرهاً و صبر و أحتسب أوجبت له صلاتى و رحمتى و كتبته من المهتدين و أبحث له النظر إلى . رواة الرافعى عن أبى هريرة . أوحى الله إلى داود عليه السلام : إن العبد ليأتى بالحسنة يوم القيامة , فأحكمه بها فى الجنه .. قال داود عليه السلام : يا رب و من هذا ؟؟ قال الله تعالى : مؤمن يسعى لأخية المؤمن فى حاجته يحب قضائها , قضيت أو لم تقض . رواة ابن عساكر عن على . (يا أبن أدم , إنك ما دعوتنى و رجوتنى غفرت لك على ما كان فيك . و لو أتيتنى بملء الأرض خطايا أتيتك بملء الأرض مغفرة مالم تشرك بى شيئاً و لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى , غفرت لك ) من عادى لى ولياً فقد أذنتة بالحرب , و ما تقرب إلى عبدى بشىء أحب إلى مما أفترضتة عليه , و ما يزال عبدى يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به , و بصره الذى يبصر به و يده التى يبطش بها و رجله التى يمشى بها و إن سألنى لأعطينه و إن إستعاذ بى لأعيذنه , وماترددت عن شىء أنا فاعله ترددى عن نفس المؤمن يكره الموت و أنا أكره مساءته رواه البخارى . إن الله اذا أحب عبداً دعا جبريل : إنى أحب فلاناً فأحبوه فيحبه جبريل و أهل السماء ثم يوضع له القبول فى الأرض و اذا ابغض الله عبداً دعا جبريل : إنى أبغض فلاناً فأبغضه فيبغضة جبريل ثم ينادى فى أهل السماء إن الله يبغض فلاناً فيبغضونه ثم يوضع له البغضاء فى الأرض رواة مسلم . أنا عند ظن عبدى بى , و أنا معه إذا ذكرنى فإن ذكرنى فى نفسة ذكرته فى نفسى , و إن ذكرنى فى ملأ ذكرته فى ملأ خير منهم , و إن تقرب إلي بشبراً تقربت إلية بذراعاً , و إن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً و إن أتانى يمشى أتيته هروله . رواه البخارى (لا إله إلا الله حصنى فمن دخل حصنى أمن عذابى )