الصحراء المغربية

يحظى مخطط الحكم الذاتي، الذي قدمه المغرب سنة 2007 ‏ بدعم متزايد وصريح داخل منظمة الأمم المتحدة، وهو ما يعكس البعد الاستشرافي للدبلوما سية المغربية التي تستمد قوتها الضاربة من الرؤية المتبصرة والقيادة الحكيمة ‏ ة الملك محمد السادس.

فسواء تعلق الأمر بآخر قرار لمجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، أو أثناء مناقشات اللج ‏ ط الحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد للتوصل إلى تسوية م رضية للنزاع المفتعل حول الصحراء.

‏ ‏ زاع الإقليمي، في إطار السيادة والوحدة الترابية للمملكة.

هذا التكريس الواضح والصريح تم التأكيد عليه من قبل العديد من الدول والتجمعات الإقليمي ‏ ياسي وإبراز جهود المغرب الحثيثة التي يكرسها مخطط الحكم الذاتي.

‏ ‏ أوحد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

‏ ‏ ن الدورة السنوية لهذا المؤتمر، والتي عقدت في يونيو المنصرم.

‏ بالأمم المتحدة والمتدخلين والتجمعات الإقليمية، مما يثبت، مرة أخرى، طابع الجاد ‏

‏ حراء المغربية، ما يكرس بدون أدنى شك وبشكل لا رجعة فيه، الاعتراف الأممي والدولي بوضعهما كممثلين شرعيين لساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة. كما أن هذه المشاركة الفعالة تقوض، مرة أخرى، التمثيلية المزعومة والوهمية لجماعة “ البوليساريو” الانفصالية المرتبطة بالإرهاب.

وهكذا، فإن قرار مجلس الأمن رقم 2602; ‏ ين الأربعة فيها، وهم المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة “البوليساريو”.

‏ مبعوث الشخصي للأمين العام ‏ المستديرة، مجددة التأكيد، مرة أخرى، على أن الهدف النهائي لهذه العملية هو التوصل إل ى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم ومقبول من الأطراف على أساس التوافق.

وانطلاقا من إرادة راسخة وقناعة لا تتزعزع، يواصل المغرب مسيرة البناء لفائدة رفا ه ساكنة الأقاليم الجنوبية، وذلك بفضل تنزيل النموذج التنموي الجديد في هذه الأقاليم الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015.

‏ ارات بقيمة 8 مليارات دولار في مشاريع اجتماعية واقتصادية وهيكلية على مستوى الم ‏ يقيا، وكلية الطب والصيدلة بالعيون، وهي واحدة من أكبر الجامعات في المملكة.

‏ يرة التي حققتها المملكة، فضلا عن الدعم المتنامي لمغربية الصحراء، ‏ ‏ مي الذي افتعلته الجزائر على إطالة أمده منذ أزيد من 45 năm.

‏ ‏ م ‏ راضي المنخفضة ورومانيا وهنغاريا.