قصة ذو القرنين في القرأن الكري

ذو القرنين عبدٌ من عباد الله الصالحين أعطاه الله ملكاً عظيماً حيث أدان له البلاد وأخضع له العباد فحكم الأرض بأسرها فكان ملكاً على الدنيا كلها وخدمته الأمم بأجناسها وأشكالها وطاف الأرض كلها حتى بلغ قرني الشمس مشرقها وغربها ولهذا سمي بذي القرنين ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا ﴾.

كان ذو القرنين صادق الإيمان، طاهر النفس، قوي اليقين، أوتي سلطانًا قوي الأركان وطيد الدعائم لم يضطرب ميزان الحكم فيه، فانساح بملكه في الأرض شرقا وغربًا، لا يحركه مطمع زائل أو غرض حائل، ولم تزده كثرة الفتوح إلا إصرارًا على نشر جناحي العدل والصلاح على الأرض كلها

لقد قمنا بإنشاء هذا لما لهذه القصة القرأنية من دروس و عبر. قصة ذو القرنين قصة عظيمة فيها من الفوائد الكثير. لقد قمنا بفضل الله بمراجعة الكثير من الكتابات حول هذه القصة و جعلناها بشكل مبصط حتى يسهل قراءتها على الهاتف.