قواعد وشروح ومعاني أسماء الله الحسنى
إن اللَّه قد جعل لكل مطلوب سبباً وطريقاً يوصل إليه. والإيمان هو أعظم المطالب وأهمها. وقد جعل اللَّه له أسباباً تجلبه وتقوِّيه، كما كان له أسباب تُضعِفه وتُوهيه، ومن أعظم ما يُقوّي الإيمان ويَجلبُهُ معرفة أسماء اللَّه تعالى الواردة في الكتاب والسنة، والحرص على فهم معانيها، والتعبد للَّه بها وقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن للَّه تسعة وتسعين اسماً مائةً إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة. أي من حفظها، وفهم معانيها ومدلولها، وأثنى على اللَّه بها، وسأله بها، واعتقدها دخل الجنة.