الجحيم
المصطلح الإسلامي للجحيم (بالعبرية: جي هِنَّوم) والتي تعني وادي هانوم، وهو وادٍ خارج القدس يحيط بالبلدة القديمة، استخدمه العهد الجديد بإسلوب مجازي ليشير إلى العذاب وذكره القرآن، في قوله جَهَنّمُ : أي اسمٌ من أَسماءِ النَّار يعذِّب بها اللهُ مَن استحقَّ العذاب، (سورة الكهف) آية 106 ، و(ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّم)، أما حَجَر جهنَّم فهو حجر ناري أسود، ومعنى جِهنّام هو (بئْرٌ جَهنّمٌ).، حيث يؤمن المسلمون والمسيحيون أن جهنم شديدة الحرارة, قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : "ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم." وشديدة البرودة, قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : "إن أشد ما تجدون من البرد من زمهرير جهنم." وأنها سوداء كسواد الليل، وأن لها طبقات. كما دلّ القرآن على أنّ الذين أشركوا بالله أو كفروا به سيدخلون جهنم. وقيل أن وادي سقر في جهنم. جهنم هي مكان تعذيب وانتقام الله من الكافرين وممن عصاه حسب ما دل على ذلك القرآن الكريم والكتب السماوية (التوراة والإنجيل)، يدخلها من كتب عليه الله الشقاء بعد الحساب يوم القيامة. تعتبر جهنم من الغيبيات التي لا يمكن وصفها لما فيها من شدة العذاب والتنكيل، اطلع عليها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ومن شاء الله من الصالحين من عباده. وصف القرآن الكريم عذاب جهنم بأنه عذاب عظيم أليم مهين عليها ملائكة شداد غلاظ. خزنة جهنم يسمون الزبانية، كبير خزنة جهنم إسمه مالك رآه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ووصفه بأنه كريه المنظر لا يبتسم.