القصة المصورة للسيرة النبوية للاطفال

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المراسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

فإن خيرما يتدارسه المسلمون ولا سيما الناشئين دراسة السيرة النبوية؛ إذ هى خيرمعلم ومثقف، ففيها ما ينشده المسلم

من دين ودنيا، وإيمان واعتقاد، وعلم وعمل، وآداب وأخلاق، وعدل ورحمة،

وبطولة وكفاح، وجهاد واستشهاد.

لذلك كان السلف الصالح من هذه الأمة الإسلامية يدركون ما السيرة النبى علية وسير الصحابة النبلاء من أثار حسنة فى تربية النشءوتنشئة جيل صالح

لحمل رسالة الإسلام والتضحية في سبيلها بالنفس والمال، فكانوا يتدارسون السيرة ويحفظونها ويلقنون أطفالهم إياها، كما يلقنونهم السور من القرآن.

روى زين العابدين «على بن الحسين» – رضى الله عنهما – قال كنا نعلّم مغازى رسول الله علية كما نعلم السور من القرآن».

فما أجدرنا رجالا ونساءً، شبابا وأطفالا ؛ أن نتعلم سيرة خاتم النبيين صلى الله عليه و سلم

ونعلمها لغيرنا ليتخذوا منها براسا يسيرون على ضوئه فى تربية الأبناء والبنات وتنشئة جيل يؤمن بالله ورسوله.