فاطمئن عمر ال عوضه

مجموعة من الخواطر يقدمها المؤلف لتقوي أرواح جميع الناس وتقربهم من الله جل في علاه، واستخدم المؤلف أسلوبًا راقيًا ولغة بسيطة تلامس الروح وتدخل القلب، وبالفعل كان للكتاب أثر كبير في تغيير حياة الناس، لأن المؤلف يتكلم وهو يشعر بهم، فهو عاش ما يعيشون وعانى مما يعانون منه. يسرد لك خواطره وكأنك أنت الذي تتكلم ويعبر عن أفكارك بشكل عجيب. الكتاب يأخذ بيدك لتقترب إلى الله وتتجاوز إخفاقاتك وتصبح أقوى وأشد عودًا.

وقد يتسائل بعض القراء لماذا يقدم شاب صغير في العمر على تأليف كتاب مثل هذا؟

يقول المؤلف: أنا صغير في سن الشباب لكنني مررت بتجارب قاسية منذ الصغر، وأمور لا يعلم بها إلا الله وأحداث تهتز لها الجبال، ولكن الله سبحانه وتعالى أمدني بالقوة والطاقة التي ساعدتني على التعامل معها وتجازوها وأخذ العبر والدروس منها.

اقتباسات من الكتاب:

حتى لو كنت تستمع إلى الأغاني لا تهجر القرآن، حتى لو تعصي الله لا تقطع الصلاة أبدًا. لو حياتك ضياع في ضياع لا توقف عمل الخير أبدًا، لا تغلق الباب الذي بينك وبين ربك عز وجل.