رواية المنتقبة الحسناء

ألم كاد أن يعتصر قلوبًا مذنبةً؛ كلما تذكرت أنه لن يُغفر ذنب لها؛ ولكن كان يوجد بصيصُ أمل لهذه القلوب؛ إنَ الله غفور رحيم..

عالم يارب ..

كنت تايه وطريقي ضلمة، قلبي حزين، فراق، أنين، دايمًا يا رب كنت بقول بكره هتوب، وأنام وأصحى وأنسى، وأرجع أقول امتى هتوب.؟!

طريقي كله كان ضباب في بُعدي عنك!!!

شيطاني دايمًا كان ضاحك عليا، بس يارب رجعت ليك، أخدت القرار، كان أصعب قرار لما وقفت ضد نفسي، تركت كل شيء وعلقت قلبي بيك، قربت ليك دعيت واستجبت..

تبت، بقيت أصلي وأقول يا رب خذني إليك، غلطت بس كان لازم أتوب، خطوة بخطوة قربت ليك، وصحبة خير شدتني إليك، وبقرآني عشت حياتي، خفت أغضب ربى تانى ولو في يوم بعدت غصب عني، قربني ليك وأهدنى الصراط المستقيم والشيطان، أبعدُه عني..

يا رب نفسي أنول رضاك وفي الجنة أعيش هناك،

بجوار حبيبي محمد رسولي، صلى الله عليه وسلم،

وتحت ضلك أعيش يارب، ياريتني من زمان رجعت ليك، ياريت يارب تقبلني عندك، ردنى إليك ردا جميلًا، خذ بإيدي ولطريق الحق نور بصيرتي، ثبِّت أقدامي وانصرني دايمًا، أغفرلى ذنبى واشفيلى فساد قلبى ، فرح حياتي بقربى منك، استرني يا رب وأحسن خاتمتي، واجعل اسمي التائبة عندك..

قربى من ربى اجمل حياة..!!