عفافك في حجابك

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي المسلمة: إذا تأملت دلالة الحجاب من حيث اللغة والشرع تبين لك أن غاية الحجاب هو الستر عن أنظار الرجال الأجانب، وأن المقصود من ذلك هو صيانة المرأة المسلمة والحفاظ على عفافها وطهارتها، ومن أجل تحقيق هذه الغاية فقد جعل الإسلام للحجاب شروطاً واضحة تميزه وتحدد مواصفاته الشرعية، فإذا تخلف شرط واحد متفق على وجوبه لم يعد الحجاب شرعياً بل هو تبرج وسفور أياً كان شكله ووصفه.

ومن هنا كان واجباً على كل امرأة مسلمة أن تكون عالمة بشروط الحجاب وأوصافه حتى تعبد الله على بصيرة وعلم بشروط الحجاب الشرعي:

- سميك لا يشف عن الجسد.

- واسعا فضفاضا.

- مصنوع من قماش لا يلتصق ولا ينثني.

- ألا تصدر عنه رائحة جذابة كطيب أو عطر.

- ألا يكون فيه زخارف أو نقشات أو كتابة وألوان جذابة.

- يجب أن يكون الحجاب منسدلا من أعلى الرأس الى أسفل الجسم ليستر جحم الاكتاف والصدر وغيره وألا يكون الخمار غير منسدل لا يغطي الجسم أو يحجب الصدر والأكتاف.

نسأل الله أن ينفع بهذا الكتيب كاتبه وناشره وقارئه والمسلمين أجمعين وصلى الله وسلم على اشرف الأنبياء والمرسلين وآخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين.