التواصل مع الأهل والأصدقاء من أي مكان وبُعد من خلال الصوت والصورة
تعد وسائل الاتصالات من أثر التكنولوجيا في حياتنا، إذ تَسهّلت عملية التواصل بين الناس وأليغت الحدود الجغرافية والمسافات فيما بينهم، ومن أمثلتها الهاتف المحمول الداخل لعالم التكنولوجيا والتقنيات، إذ سجلت الإحصائيات أنه من أكثر الوسائل التي حققت زيادة التواصل مقارنة مع الوسائل القديمة، ومنه تستخدم العديد من التطبيقات مثل الواتس آب والفايبر وتُجرى المكالمات الصوتية، إلا أنه يعد من الأسلحة ذات الحدين إذ إن الإفراط في استعماله قد يؤدي إلى نتائج عكسية غير مرغوبة تؤثر في جوانب أخرى مثل الصحة النفسية والجسدية، والجوانب الاقتصادية، والاجتماعية وغيرها. والهاتف المحمول هو مجموعة من المكونات المادية والبرمجية، التي تشترك معًا، بطريقة متكاملة، من أجل ضمان نقل الوسائط المتعددة بين الهاتف والأجهزة المختلفة، في جميع أنحاء العالم، وبظهور الهاتف غير العالم وجهة نظره بالتواصل، وتحول من التواصل عبر الرسائل التي تأخذ وقتًا وجهدًا طويلين، إلى التواصل باستخدام مجموعة أزرار لا تأخذ الكثير من الوقت، ولا تتطلب أي جهد، وفي أقل التكاليف.